رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كتب قبطية كتاب الشباب وحياة الطهارة الأنبا موسى أسقف الشباب 1 مقدمة كتاب الشباب و حياة الطهارة 2 لماذا الجنس؟ متى ينحرف؟ 3 لماذا خلق الله الجنس؟ 4 لماذا ينحرف؟ 5 لماذا ينحرف: 1- الذاتية 6 لماذا ينحرف: 2- المادية 7 لماذا ينحرف: 3- الفراغ 8 لماذا ينحرف: 4- التوتر 9 ضمانات حياة الطهارة 10 الحقائق العظمى للطهارة 11 الضمانات الأكيدة للطهارة 12 الضمانات الأكيدة للطهارة: 1- عمل النعمة 13 الضمانات الأكيدة للطهارة: 2- روح الرجاء 14 الضمانات الأكيدة للطهارة: 3- الحياة المليئة 15 الضمانات الأكيدة للطهارة: 4- الصفاء النفسي 16 الضمانات الأكيدة للطهارة: 5- الحياة الأمينة 17 اختيار شريك الحياة 18 توقيت اختيار شريك أو شريكة الحياة 19 سمات الاختلاط السليم 20 أسلوب اختيار شريك أو شريكة الحياة 21 أهداف الزواج المسيحي 22 مبادئ عامة في اختيار شريكة أو شريك الحياة 23 استمرار الزواج المسيحي 24 خاتمة كتاب الشباب وحياه الطهاره |
28 - 09 - 2012, 06:39 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: كتاب الشباب وحياة الطهارة للآنبا موسى "مكتوب"
الشباب وحياة الطهارة - الأنبا موسى أسقف الشباب
1- مقدمة كتاب الشباب وحياة الطهارة 1- الجنس هو قدس اقداس الجسم الإنسانى، ولذلك ينبغى إن نقترب إلى موضوعاته بخشوع شديد، ووقار كامل، ويستحسن عدم طرح هذه الموضوعات في الاجتماعات بطريقة متبسطة أو منطلقة، بحيث تثير تعليقات الشباب وضحكاتهم، بل لابد من قدسية الحديث ووقار النقاش وعفة الالفاظ، فالعرض الخاطىء يحرمنا من حضور الله الذي السماء ليست بطاهرة قدامه والى ملائكته ينسب حماقة. 2- الجنس شركة في الخلق ونحن عن طريقه نشترك مع الله في استمرار النوع الإنسانى، فالامكانيات التي استودعها الله فينا في إعجاز فائق إنما هى وسيلة مقدسة لاستمرار خلق الله لكائنات أخرى تعمر الأرض وتخلد في السماء. 3- كما إن الزواج المسيحي اتحاد روحى، بحيث يصير الفرد زوجا والاثنان واحدا بالروح القدس. انه حب باذل سخى وليس اتفاقا بشريا ماديا، وهناك مواصفات اساسية فيمن ينوى الدخول إلى هذا السر المقدس وفى اسلوبه في أختيار الشريك. 4- وبالنسبة للشباب المبكر – في المرحلة الثانوية واوائل المرحلة التالية – يستحسن اعطاء أفكار علمية روحية في هذه الموضوعات ليحتصن الشباب ضد التيارات المختلفة والمنحرفة، ولاشك إن " الوقاية خير من العلاج " فالشباب حين يدرك مفهوم الجنس، بأسلوب ضبط العاطفة وضرورة التسامى بالغرائز والانتباه إلى مشاغل الحياة الاخرى والسلوك بقداسة مع نفسه ومع غيره... هذه كلها حين تدخل اقتناعه، وحين يدخل هو إلى خبرة روحية حقيقية وشركة في المسيح، تحميه من انحرافات خطيرة. 5- ولابد من التنبيه إلى ضرورة فتح القلب للشباب والشابات، ليتحدث الجميع إلى آبائهم في الاعتراف وخدامهم وخادماتهم بكل ما يجول بأذهانهم من تساؤلات وأفكار، وعلى الخدام والخادمات إن يكون دورهم هو قيادة النفوس إلى المسيح والى أب الاعتراف، دون إغراق في سماع اعترافات من الشباب، فهذا له رد فعل عكسى في النهاية غير سليم روحيا وكنسيا، إن إشعال الضوء أمام الشبان والشابات ليميزوا الغث من الثمين والنصيحة الصادقة من الغواية الآثمة، والعطف المسيحي من العطف الخداع، والعاطفة الروحية النقية من العاطفة الهابطة إلى مستوى الجسد.. هذا كله من شأنه إن يسدد خطى شبابنا في الطريق السليم بنعمة المسيح لذلك فالرعاية الفردية وممارسة الاعتراف تحل الكثير من المشاكل قبل إن تستفحل، وربما قبل إن تبدأ. 6- ولا يليق بالمرشد إن يصعب الطريق على الشباب، أو إن يجعلهم يركزون على هذا النوع من الخطايا دون ذاك، فلا شك إن نهر النعمة يجرف كل شىء أمامه وعمل روح الله يقدس الكيان بأسره. لذلك فكثرة الحديث في هذه الامور قد تعطى انطباعا بأنها مشاكل عسيرة الحل مع انها سهلة وميسرة في المسيح، المطلوب هو الدفع الايجابى نحو الحياة المسيحية، الحياة اليومية، أكثر من التركيز المريض على السلبيات. 7- ولا شك إن الرب يقدر ظروف أولاده، فسن الزواج يتأخر باستمرار، وظروف المعيشة تزداد صعوبة، والتقاليد القديمة في "الشبكة" و"الجهاز" تحتاج إلى تطوير جذرى وهذا كله أضاف صعوبة إلى حياة الطهارة، خصوصا اذا تذكرنا دور وسائل الاعلام والسفر إلى الخارج والاثارة المستمرة لذلك يجدر بالخدام ألا يدعو الشباب يسقط في اليأس ، بل عليهم إن يسكبوا في قلوبهم من لدن الرب، روح الرجاء "لأن الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح" (2تى1: 7) |
||||
28 - 09 - 2012, 06:40 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: كتاب الشباب وحياة الطهارة للآنبا موسى "مكتوب"
الشباب وحياة الطهارة - الأنبا موسى أسقف الشباب 2- لماذا الجنس؟ ومتى ينحرف؟ ترتفع صيخات كثيرة – هذه الايام – لتتساءل "لماذا خلق الله فينا هذه الغريزة التى تتعبنا؟ ها نحن نرى مع بدايات تكوين البشرية، وكيف كانت هذه الغريزة سببا فى مشاكل وحروب: كخطايا سدوم وعمورة، ومحاربو زوجة فوطيفار ليوسف، وانواع الانحرافات المختلفة المسجلة في سفر الللاويين، وسبط بنيامين وداود الخ. وفى العصر الحديث نسمع ونرى تيار الاباحية وهو يكتسح العالم، سواء في العلاقات او وسائل الإعلام، وفى بلادنا نشعر بوطأة المشكلة وهى تخرج من مكان الظلام، لتسير في الطرقات ترفع رأسها بلا حياء. فهل خلق الله الجنس ليعذبنا؟ كم من شباب يخاف الله ويتطلع إلى الملكوت ويهتم بخلاص نفسه، ولكنه يتعثر أمام هذه المشكلة ويتصور إن خلاصه عسير، وربما مستحيل، بينما الرسول يقول "خلاصنا الآن أقرب مما كان حين أمنا" (رو13: 11) |
||||
28 - 09 - 2012, 06:40 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: كتاب الشباب وحياة الطهارة للآنبا موسى "مكتوب"
الشباب وحياة الطهارة - الأنبا موسى أسقف الشباب 3- لماذا خلق الله الجنس؟ كان من الممكن – لو أراد الله للبشرية إن تستمر – أن خلقنا بتكوين آخر يسمح بامتداد النوع وحفظه دون الحاجة إلى هذه الشركة دون جنسين مختلفين ونحن نعرف – علميا – ذلك الذي نسميه: التلقيح الذاتى مثلا أو إن يخلق الله الإنسان بغريزة تتحرك في وقت معين بهدف حفظ النوع وترقد هادئة بقية العام، لكن الله – في الواقع – اراد بالجنس ما هو ابعد من مجرد حفظ النوع وذلك ما انفرد به الإنسان دون سائر المخلوقات لقد اراد بالجنس نوعا من الحب والشركة والاتحاد بين الإنسان والله، وبين الإنسان والآخر. وهذا يتحقق – بصورة خاصة – في سر الزواج المقدس، حينما يعطى الإنسان المؤمن نفسه للآخر بلا تحفظ، ويتحد الاثنان بالروح القدس ليصيرا واحدا، ويصير كل واحد منهما زوجا. لذلك فكل انحراف بالجنس عن ذلك المسلك الطبيعى المقدس هو تعبير عن انحراف في " تيار الحياة". |
||||
28 - 09 - 2012, 06:40 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: كتاب الشباب وحياة الطهارة للآنبا موسى "مكتوب"
الشباب وحياة الطهارة - الأنبا موسى أسقف الشباب 4- لماذا ينحرف الجنس؟ ان خطايا الجنس لا تبدأ من الجسد وحواسه المختلفة، بقدر ما تبدأ من تيارات دفينة تعمل في باطن الإنسان، وتوجه سلوكه وشهواته وغرائزه.. أما الجسد فهو مجال التعبير الخارجى المحسوس ليس إلا. فما هى هذه القوى الباطنية التي تجعل الإنسان ينحرف بالجنس؟ هذه بعض الامثلة: 1- الذاتية 2- المادية 3- الفراغ 4- التوتر |
||||
28 - 09 - 2012, 06:40 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: كتاب الشباب وحياة الطهارة للآنبا موسى "مكتوب"
الشباب وحياة الطهارة - الأنبا موسى أسقف الشباب 5- لماذا ينحرف الجنس: 1) الذاتية ليس من شك إن الله خلق الإنسان ليحيا في شركة معه، ولذة الطرفين تكمن في هذه الشركة، لذتى مع بنى آدم " لكن مشكلة الإنسان تحدث حين ينعكف على ذاته، وينحصر داخل نفسه، لا يعطى شيئا للغير ولا حتى لله. هذه الاكتفائية بالذات هذه الانانية والعزلة هى القوة الاولى التي تنحرف بالجنس ليصير ضارا. هنا يبدأ الشباب يحصل على لذته من نفسه، ويتعبد لذاته وكبريائه ، ويحطم الآخرين ليرتفع هو هذا الانغلاق الانانى هو المحرك الاول لشهوات الجسد سواء ما كان منها ذاتيا (كالعادات الشبابية) أو مع الآخرين (كالعلاقات المنحرفة) الذات هى المحرك فهو يحب نفسه ويريد إن يمتعها ولو على حساب اآخر. لذلك فالاحساس بالمسيح، والاقتراب منه، والانفتاح لعمل السماء والنعمة، يصحح تيار الحياة وهذا امر ضرورى لحفظ الجنس في إطاره الصحيح والتخلص من هذه الانحرافات المسيح يخرج النفس من عزلتها لتتحد به وبالبشرية كلها " أفتحى لى يا أختى يا حبيبتى يا حمامتى يا كاملتى" (نش5: 2). المسيح ينادى نفسك يا أخى الشاب. فهل تفتح له قلبك؟ وهل تدخل في حوار واقعى معه؟ وهل تسلم له حياتك ليخلصها من كل أنانية بغيضة فتعيش بالمحبة وللمحبة؟ إن الإيمان بشخص المسيح، والحديث الهادىْ معه في الانجيل أو المخدع أو القداس، هو دواء لكل الشهوات الرديئة: "عند إصعاد الذبيحة على مذبحك، تضمحل الخطيئة من أعضائنا بنعمتك " (قسمة القداس الالهى). لذلك فالسؤال الاول المطروح أمامى كشاب هو: هل عرفت المسيح حقا؟ وهل دخلت في حديث معه؟ وهل احبه لصفاته العذبة وعمله الفدائى لأجلى، إن لم تكن قد دخلت في هذه الشركة فهيا الآن اجلس في هدوء وتصور رب المجد أمامك وأبدأ حديثا معه، وإن بدأ الحديث فلن ينته. |
||||
28 - 09 - 2012, 06:41 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: كتاب الشباب وحياة الطهارة للآنبا موسى "مكتوب"
الشباب وحياة الطهارة - الأنبا موسى أسقف الشباب 6- لماذا ينحرف الجنس: 2) المادية يحس الإنسان بنشوة خاصة في ممارسة الجنس سرعان ما تتحول إلى ضيق وفراغ، إن هو مارس الجنس خلوا من المحبة النقية الكائنة في سر الزيجة، لذلك فهذه النشوة الشعورية الحسية، التي كثيرا ما تشد الشباب للانحراف، تحتاج إلى أختبار لنشوة روحية هادئة تنقل الإنسان من مستوى الجسدانيين إلى مستوى الروحانيين. مشكلة الشباب انهم لا يريدون إن يحيوا الحياة في ملئها ونقاوة قصدها وهم إن تذوقوا هذه الحياة سيتأكدون أنها أفضل وأعمق وأبقى من لذة الخطية، التي تنفي عن الحياة جديتها وعمق مصيرها. وهذا السقوط إلى المستوى الحسى والمادى ينسحب إلى (او هو في الحقيقة ينبع من) الاستعباد للمادة بوجه عام، وعدم قدرة الإنسان على رؤية غير المنظور من خلال المنظور، إن الوهم الذي يقع فيه معظم الناس هو إن المادة في ذاتها تقدر إن تهب الحياة والسعادة وهذا الوهم كان نتيجة سقوط آدم لكن ابن الله الكلمة الذي خلق كل شىء حسنا، صحح هذه الرؤية بتجسده إذ لبس المادة ولمسها واكل منها وهكذا تقدست المادة أو بالحرى استعلنت نعمة الله من خلالها، ومن ثم وهبنا بصيرة جديدة هى عطية الإيمان: إن نرى ونطلب بالإيمان مجد الكلمة من وراء الجسد والمادة.. هذا الإيمان نختبره ونمارسه من خلال الاسرار الكنسية، وفى ممارستها تتجدد فينا قوة هذه البصيرة وتشحذ وهكذا نستطيع إن نعيش في الخليقة الجديدة، بالحياة الروحية أي بروح الله المنسكب علينا من العلاء، فلن نقف بحسنا ومشاعرنا عند حد المادة، ولن نظن إن سعادتنا وكفايتنا كامنة في المنظور، بل في ابن الله الكلمة واهب الحياة وغاية الحياة. هل ذقت يا أخى الشاب حلاوة صفاء الحياة الروحية هذه؟ وهل ترن في اذنيك أنغام اورشليم؟ التي سبقنا اليها انطونيوس وبولا وأغسطينوس؟ تلمس في هدوء بصيرة الإيمان التي فيك، حتى ترى الله في كل خليقة وكل إنسان، فيتنقى العالم أمامك ويتطهر. |
||||
28 - 09 - 2012, 06:41 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: كتاب الشباب وحياة الطهارة للآنبا موسى "مكتوب"
الشباب وحياة الطهارة - الأنبا موسى أسقف الشباب 7- لماذا ينحرف الجنس: 3) الفراغ يستحيل إن يعيش الإنسان في فراغ، والفراغ هنا ليس فراغ الوقت بل خلو الحياة، حين تكون الحياة خلوا من رسالة. هنا الضياع والسقوط في العبث الذي طبع الادب الفرنسى لزمان غير قليل، وأنتشر في بقاع كثيرة بعد ذلك. إن مَنْ يقرأ لصموئيل بيكيت Samuel Beckett أو اونسكو سيشعر بمرارة ما يعانيان من ضياع معنى الحياة والوجود في نظرهما وحين يفقد الإنسان رسالته في الحياة إلى مأساة ويتحول الآخرون إلى جحيم، لأنهم سيعطلون طوح الذات. لكن الرب يفتح لنا هنا أفقا رائعة: "أحبوا بعضكم بعضا كما أحببتكم أنا " الإنسان هنا، وجد لكي يخدم ويتحد بالمحبة مع البشرية كلها، وحين يشعر الإنسان انه "رسول محبة" للإنسانية ينسى ذاته ويتذكر أخاه فلا يعد أنانيا بل محبا للجميع من قلب طاهر بشدة. لا تجلس متباكي على بعض المتاعب الجنسية عندك، لكن أخرج إلى الطرقات لتبحث عن الخراف الضالة والمجهدة، وتدعوها إلى وليمة المحبة في بيت الرب، والى شركة الوجود في حضرة الله، هل تشعر يا أخى الشاب أنك " رسول محبة " ؟ تقدم الخدمة لكل فقير أو بعيد، وتقدم من حبك لكل محروم ومتضايق، هل تخدم الرب بأمانة وأتساع قلب؟ أم أنك تحيا لتكون نفسك ماديا، وتمتع نفسك بما في هذا الدهر وتترك أخوة لك – فقراء في الروح أو المادة – يتضورون جوعا. فلتكن لك رسالة وخدمة، واخرج من بيتك لتزرع الحب والسلام في كل الأرض . |
||||
28 - 09 - 2012, 06:41 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: كتاب الشباب وحياة الطهارة للآنبا موسى "مكتوب"
الشباب وحياة الطهارة - الأنبا موسى أسقف الشباب 8- لماذا ينحرف الجنس: 4) التوتر حين يعانى الشباب توترا وقلقا نفسيا من اجل المستقبل مثلا، أو من اجل متاعب مادية أو اجتماعية في محيط الاسرة، ينعكفون على الخطية لاستجلاب لذة تعويضية عن المرار الذي يعيشونه. لذلك يلزم للشباب الذي ينشد الطهارة ألا يترك نفسه لأى سبب أو لأى مشكلة، بل يسلمها في هدوء بين يدى الله، واثقا أنه أبن لأب يرعى إحتياجاته ويعطيه الطعام فى حينه الحسن، ويعمل كل شىء حسنا في وقته. ان لحظات المخدع التي تتحاور مع الله بخصوص مشاكلك المادية والعلمية والعائلية.. تهدى نفسك وتسكب السلام في داخلك، فلا تشعر بجوع عاطفى، ولا بتوتر نفسى يدفعك للسقوط، خصوصا في الافكار الشريرة أو العادات الضارة كالعادة الشبابية أو عادة التدخين أو غيرها. والآن يا أخى الحبيب.. مزيدا من الحب للمسيح والتطلع للسماء، والمحبة للآخرين، والسلام الداخلى.. وهكذا تحصل على الطهارة والقداسة التي بدونها لن يرى احد الله. " من لى في السماء ومعك لا اريد شيئا على الأرض" (مز73: 25) |
||||
28 - 09 - 2012, 06:42 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: كتاب الشباب وحياة الطهارة للآنبا موسى "مكتوب"
الشباب وحياة الطهارة - الأنبا موسى أسقف الشباب 9- ضمانات حياة الطهارة يتصور بعض الشباب إن حياة الطهارة اصبحت أمرا مستحيلا هذه الايام، فهناك بالفعل قوة جبارة تدفع الإنسان نحو السقوط: الغريزة بنداءاتها الملحة التي لا تهدأ، والمجتمع بعثراته الخطيرة التي لا تنتهى، والشيطان كرئيس شرير يعمل في هذا العالم ضد الله وضد القداسة، ليحاول قد إمكانه إفساد خطة الله من خلق الإنسان، وقصده المبارك من نحوه. النغمة الشائعة في هذه الايام هى نغمة "روح العصر" فالمجتمع الحالى يجرى ليلاحق التطور العصرى في مجلاته العلمية والفكرية والتقدمية، والمجتمع الكنسى يجتهد في استيعاب التغيرات التي طرأت على هذا الجيل، والنزعات المختلفة التي تحركها مثل: نزعة الكبرياء العقلية، ونزعة القلق، ونزعة التحرر ، ونزعة الانحلال، ونزعة الانفتاح الفكرى... الخ ولكن ثمة خدعة يحاول الشيطان إن يتسلل بها إلى قلوب شبابنا هذه الايام، مؤداها ان هذا العصر يختلف كثيرا عما سبقه من عصور، بحيث اصبحت القداسة سرابا لا داعى للاجتهاد في السير نحوه. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الشباب وحياة الطهارة |
كتاب الشباب وحياة الطهارة الأنبا موسى أسقف الشباب |
الشباب وحياة الطهارة |
كتاب تكوين العادة للأنبا مكاريوس أسقف المنيا "مكتوب" |
كتاب تأملات فى سفر يونان للبابا شنودة " مكتوب " |