نظراً الى أسعاف مريم هذه الأنفس فالقديس برنردينوس عينه اذ يخصص بمريم تلك الكلمات المدونة في حكمة أبن سيراخ وهي: في أمواج البحر مشيت: (ص24ع8) يقول: أن عذابات المطهر تسمى أمواجاً لأنها عذباتٌ عابرةٌ وقتيةٌ خلافاً لعذبات جهنم الثابتة الأبدية، وأنما تدعى عذابات المطهر أمواج البحر، لأنها مرةٌ جداً كمياه البحر، فالأنفس المتعبدة لمريم اذ يكن مملؤاتٍ من الحزن جداً فيما بين أمواج تلك العذبات المرة فهذه السيدة تزورهن مراتٍ كثيرةً وتسعفهن