أن النبي والملك داود كان يتوسل في أن تنقذ نفسه من الجحيم لأجل الحب الذي كان في قلبه وقتئذٍ نحو مريم العتيدة أن تولد في العالم. اذ يقول: يا رب أحببت جمال بيتك وموضع محله مجدك فلا تهلك مع الكفرة نفسي ولا مع رجال الدماء حياتي: (مزمور 26ع8) لأن مريم هي بيت الرب الذي شيده عز وجل لذاته على الأرض ليسكن فيه بين الناس واجداً فيها راحته بتجسده منها.