رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نعم أدفعك بعيداً رغم أنني أحبك أخاف من تلك اللحظة التي ستنسحب فيها أو حين أحتاجك ولا أجدك أهرب إلى مسؤولياتي المرهقة حتى لا أتعلق بك أكثر أسعى وراء صورة في مخيلتي لامرأة ليست بحاجة أحد رغم أنني بحاجتك.. وأفتقدك كثيراً الصراع الدائم بين عقلي وقلبي يكاد يدفعني للجنون بين الصواب والخطأ بين ما يجب وما لا يصح كثرة التفكير تؤلمني حقيقةً في كل مرة عريت فيها مشاعري لأحد تألمت لم أعد أقوى على ذلك الألم ولربما لذلك قررت ألا أفكر وألا أشعر أدفعك بعيدا خوفاً من اقترابك أكثر أخاف ألا أتعالج من إدماني لك وأقاومه بقسوتي معك أخاف أن أقيدك بتعلقي وبغيرتي فأمثل دور غير المكترثة ويبدو أنني بارعة في التمثيل أعلم أن الحياة لا تستحق كل هذا التفكير ولكن النفس البشرية يا عزيزي ليست بهذه البساطة أو ربما أنا التي ليست بهذه البساطة آهٍ لو أتمكن من إسكات هذا الدماغ بعض الوقت ليتني أستطيع أن أخفض صوت الضوضاء بداخلي لأتبع إحساسي فقط لأستمتع باللحظة دون التفكير في ما بعدها وفيما أفتقد فيك وما أحتاج منك كل ما أريد قوله أنني أحبك وأفتقدك |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(تك 28: 15) أحفظك |
فجئت اقول لك أنني أحبك مهما فَعلت |
فراقنا لا يعني أنني لم أعد أحبك |
أظلُّ أدفعك بعيداً |
...إنها عصى الأعمى مُلقاة بعيداً.لقد قذف بها الشحاذ بعيداً عند سماع صوت الرب يسوع |