رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
49 ((جِئتُ لأُلِقيَ على الأَرضِ ناراً، وما أَشدَّ رَغْبَتي أَن تَكونَ قدِ اشتَعَلَت! 50 وعَلَيَّ أَن أَقبَلَ مَعمودِيَّةً، وما أَشَدَّ ضِيقي حتَّى تَتِمّ! 51 ((أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئتُ لأُحِلَّ السَّلامَ في الأَرْض؟ أَقولُ لَكُم: لا، بَلِ الِانقِسام. 52 فيَكونُ بَعدَ اليَومِ خَمسَةٌ في بَيتٍ واحِدٍ مُنقَسمين، ثَلاثَةٌ مِنهُم على اثنَينِ واثنانِ على ثَلاثَة: 53 سيَنقَسِمُ النَّاسُ فيَكونُ الأَبُ على ابنِه والابنُ على أَبيه، والأُمُّ على بِنتِها والبِنتُ على أُمِّها، والحَماةُ على كَنَّتِها والكَنَّةُ على حَماتِها)). مقدمة يتناول لوقا الإنجيلي (لوقا 12: 49-53) هدف رسالة يسوع على الأرض هو إلقاء النار والانقسام على الأرض. وقد يتعثر بعض المؤمنين لقراءة هذا النص على لسان يسوع. وفي الواقع تكمن رسالته في إلقاء النار والانقسام من أجل الحفاظ على الإيمان، وذلك من خلال تنقية وامتحان قيمةَ عَمَلِ كُلِّ واحِد من أتباعه، حيث يفرض الموقف خياراً جذريا إمَّا إتباع يسوع مسيحا وسيدا ومخلصا وإمّا رفضه، وليس هناك حل وسط الأب لويس حزبون - فلسطين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|