كل من الابنين أخطأً، فالابن الذي ذهب أخطأ في مخاطبة أبيه بلهجة جافة، والمُتأدب أخطأ في انه لم يَصدقْ في وعده. على ان أحدهما قد تاب وندم، أمَّا الآخر فقد تمادى في عصيانه وتمرده. والابن الأول امتدح مرتين: المرة الاولى على صدقه في عدم إعطائه وعدًا قد لا ينفِّذه؛ والمرة الثانية لتراجعه عن خطأه وعاد لتنفيذ مشيئة أبيه.