فَقَد جاءَكُم يوحَنَّا سالِكاً طريقَ البِرّ، فلَم تُؤمِنوا بِه،
وأَمَّا العشَّارونَ والبَغايا فآمَنوا بِه.
وأَنتُم رَأَيتُم ذلك، فلَم تَندَموا آخِرَ الأَمرِ فتُؤمِنوا بِه.
"فلَم تُؤمِنوا بِه" فتشير الى الفريسيين الذين هم بمثابة الابن الذي تظاهر بانه مطيع، ولكنه لم ينفِّذ قول أبيه. وكذلك عظماء الكهنة وشيوخ الشعب الذين تسلموا رسميا التوراة، لكنهم لم يبدَّلوا حياتهم، بل رفضوا دعوة يوحنا المعمدان ودعوة يسوع الى التوبة وظلوا متحجري الضمير وقساة القلوب وبالتالي منافقين امام الله والناس.