* في أن مريم البتول هي رجاء الجميع * أن الأراتقة المتأخرين لا يستطيعون أن يحتملوا منا أن نسلم على والدة الإله. بتسميتنا إياها رجانا. ويقولون أن الله وحده هو رجاؤنا. وأن من يصنع رجاءه في الخليقة فهو ملعون من الله عينه على لسان أرميا النبي القائل: ملعون الرجل الذي يتوكل على الإنسان: (ص17ع5) فيصرخون بأن مريم هي مخلوقةٌ. فكيف يمكن للخليقة أن تكون رجانا هذا ما تقوله الأراتقة. ولكن مع ذلك فالكنيسة المقدسة تريد أن كلاً من الكنائسين ومن الرهبان يرفع صوته نيابةً عن المؤمنين كافةً، ويستدعي مريم بهذا الإسم الحلو قائلاً: السلام عليكِ يا رجانا أجمعين:*