تدعى البتول الكلية القداسة شجرة الدلب كما جاء عنها القول في سفر حكمة ابن سيراخ (ص24ع19) هكذا أنني كالدلب أرتفعت على شط الماء في الشوارع. فالكردينال أوغون يفسر ذلك، بأن شجرة الدلب لها أوراقها بصورة الأتراس، وبذلك يتضح المعنى بأن مريم تتخذ على ذاتها حماية كل أولئك الذين يلتجئون اليها مستغيثين بمعونتها وترد عنهم قوة أعدائهم.