عندما تكلم الله مع موسى من خلال العليقة المشتعلة ودعاه للرجوع إلى مصر ومطالبة فرعون بإطلاق شعب إسرائيل (خروج 3-4)، قدَّم موسى حججاً كثيرة لكونه الخيار غير المناسب لتلك المهمة. وفي النهاية طلب موسى من الله أن يرسل شخص آخر(خروج 4: 13). "فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى مُوسَى وَقَالَ: الَيْسَ هَارُونُ اللاوِيُّ اخَاكَ؟ انَا اعْلَمُ انَّهُ هُوَ يَتَكَلَّمُ وَايْضا هَا هُوَ خَارِجٌ لاسْتِقْبَالِكَ. فَحِينَمَا يَرَاكَ يَفْرَحُ بِقَلْبِه" (خروج 4: 14). ثم قال الله لموسى أن هارون سوف يكون المتحدث نيابة عنه (خروج 4: 15-17).