منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 08 - 2022, 12:26 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,214

فالكلمة قبل التجسد كان عند الله كائناً معه




[ فالكلمة قبل التجسد كان عند الله كائناً معه، ابناً في حضن أبيه، وبعد التجسد صار الآب عند الابن كائناً معه. لأن الابن المتجسد لم يُفارق الآب قط، ولم يُفارق الآب الابن، فجوهر الألوهة يجمعهما، ويجمعهما جوهر الحب المتبادل أيضاً وبالتساوي، والحب بعد التجسد صار من جهة الآب مُعلناً بالإرسالية، الآب أحب الابن وأرسله. أما من جهة الابن فاستُعلن فيه بالطاعة المطلقة للآب. طاعة مذعنة حتى إلى أداء الموت، ولكن لم تكن قط طاعة مَذلّه أو إذلالاً، بل طاعة رضا وارتضاء، طاعة حب واسترضاء، طاعة تُحيطها المسرة من كل جانب. طاعة قوتها العمل الجاد واحتمال المخاطر، وليست بمشاعر بشرية تتوقف عند الخطر: "ولم يتركني الآب وحدي، لأني في كل حين أفعل ما يُرضيه" ]
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فالكلمة تمدّنا بمادة للصلاة، وتشجِّعنا على انتظار كل شيء من الله
فالكلمة تقول أن الله قد جعل جبهتك صلبة كالصوان
فالكلمة الأخيرة مرجعها إلى الله وحده
يالله أنا لست إلا كائناً صغيراً
هل معنى تسمية التجسد بسرّ التجسد انه أمر مبهم لا يُفهَم ولا يجوز الحديث عنه؟


الساعة الآن 02:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024