رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ومَن سَخَّرَكَ أَن تَسيرَ معه ميلاً واحِداً. فسِرْ معَه ميلَيْن. "ميلَيْن" فتشير الى الميل الثاني وهو علامة قوّة الروح وانفتاح القلب بالحب، فلا يعمل الإنسان ما يطلب منه عن مضض، وإنما يُقدّم أكثر ممّا يطلب منه بحرية لكي يربح نفسه ويربح الآخر بحبّه. ويُعلق القديس أوغسطينوس "بالتأكيد إن الرب لا يقصد كثيرًا تنفيذ هذه الوصيّة بالسير على الأقدام، بقدر ما يعني إعداد الذهن لتنفيذ الوصيّة". تطلب منا هذه الآية ان تكون المحبة دستور تصرُّفنا حين يلحّ احدٌ علينا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|