+ ومرت سنة اجتمعا خلالها في الكنيسة بأنطاكية وعلّما جمعًا غفيرًا. ودعى التلاميذ مسيحيين في أنطاكية أولًا (سفر أعمال الرسل 11: 26) ترى من الذي دعاهم بهذا الاسم؟ من المستحيل أن يكونوا اليهود وهم صلبوا رب المجد وقاوموا رسله في كل مكان. إذن فالأغلب أن الأمميين هم الذين أطلقوه عليهم. ونحن، بعد تسعة عشر قرنًا من المسيحية، لن نستطيع أن نتصوّر ما كانته للإنسان في بدايتها. إنها كانت لهم بشارة: أخبارًا مذهلة مليئة بالفرح والرجاء.