|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديسة الشهيدة تكلا فى مدينة أيقونية بشر بولس اليهود والأمم بإنجيل الرب....سمعته تكلا فسحرها جمال تعليمه وعذوبة نير المسيح الذي يُبشر به فلازمته...ولما كانت نفسها كبيرة تواقة للكمال آمنت بالمسيح واعتمدت ونذرت بتوليتها للرب وكان ذلك سببا فى هجرها لخطيبها... ولما كان إيمان تكلا قلبيا فقد طرحت عنها الزينة الخارجية وبالجملة فقد تبدلت حياتها...ولاحظت أمها هذا التغيير فى سلوكها ومظهرها فلما فاتحتها فى أمر إتمام زواجها رأت منها اعتراضا وإحجاما فألح خطيبها فى طلبها فرفضته. وباحت لأمها بسرها وقالت لها إنها أصبحت مسيحية وأنها نذرت للرب يسوع بتوليتها...ثارت أمها وكادت تجن غيظا حاولت إقناعها والتوسل إليها فاصطدمت بثبات عجيب وإرادة صلبة فطار رشدها ورأت فى رفض ابنتها لعريسها مساسا بكرامتها فآثرت موت تلك الابنة على أن تتعرض لاحتقار الناس بحسب ما كان مألوفا فى ذلك الوقت... لجأت الأم إلى حاكم المدينة تستعين به فاستحضر تكلا وأخذ يقنعها بترك تلك الخرافات المسيحية والعودة إلى الآلهة وإلى عريسها فذهب كلامه أدراج الرياح هددها بحرقها حية فلم تعبأ بتهديده. فأمر بإضرام نار حامية وبطرحها فيها فتهللت لقرب اتحادها بعريس نفسها ولم تنتظر حتى يقيدوها ويطرحوها فى تلك النيران بل ركضت هي إليها وألقت بنفسها فيها وهى تصلى إلى الله أن يقويها ويستقبل روحها لكن الرب يسوع عريسها كان قد دبر لها طريقا أخرى غير طريق الاستشهاد العاجل كان يريد أن يُظهر فيها مجده وقدرته وعمل نعمته حتى ما تصبح مثالا رائعا للأجيال المقبلة من العذارى البتولات ومن الشهيدات البطلات. فما أن دخلت تكلا النيران حتى أرسل الله مطرا غزيرا كاد يتحول إلى طوفان فولى الناس هاربين وانطفأت النيران وخرجت البتول سالمة ولم يحترق خيط من ثيابها!! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديسة تكلا البتول الشهيدة |
القديسة الشهيدة تكلا| تصميم |
القديسة الشهيدة في البتولات ماركيلا التي من جزيرة خيوس |
القديسة الشهيدة تكلا|تصميم |
القديسة الشهيدة في العذارى انسطسية |