31 - 07 - 2022, 02:47 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
مباركٌ الله أبو ربنا يسوع المسيح، أبو الرأفة وإله كل تعزية،
الذي يعزينا في كل ضيقتنا
( 2كو 1: 3 ، 4)
موضوع الصلاة الذي في افتتاحية الرسالة الثانية إلى كورنثوس، هو الطلبة من أجل التعزية في الضيقات والشدائد، وهنا يستخدم الرسول بولس ثلاثة ألقاب لله، مجرد ذكرها يجلب للمتضايقين والذين في الشدائد، التشجيع والتعزية.
أبو ربنا يسوع المسيح: حينما يرتبط اسم إنسان بالله، فهو يرتبط بالعهد الذي قطعه الله معه. وفي العدد الذي أمامنا، يرتبط اسم الله باسم «ربنا يسوع المسيح». وكما نعلم جميعًا أن الرب يسوع المسيح هو "وسيط العهد الجديد وضامنه"، كما أنه مستودع مواعيد الله. فكل مواعيد الله للمؤمنين، مهما كانت عظمتها وغناها، صارت لنا من خلاله، إذ «مهما كانت مواعيد الله، فهو فيه النَعم وفيه الآمين لمجد الله بواسطتنا» ( 2كو 1: 20 ). ويا لها من تعزية لنا في وسط الضيقات، أن نعلم أن كل مواعيد الله في الكتاب المقدس هي مضمونة في شخص المسيح ـ تبارك اسمه.
|