إن السعادة المؤسَّسة على خيرات الأرض لا تستحقّ أن يجعلها الإنسان هدف حياته ووجوده كما يؤكده صاحب المزامير " اْغتَنى الإِنْسان واْزدادَ بَيتُه مَجدًا فإِنَّه إِذا ماتَ لا يأخُذُ شَيئًا ولا يَنزِلُ مَجدُه وَراءَه" (مزمور 49: 17-18).
فحياة الإنسان وديعة من الله يستردُّها ساعة يشاء (يشوع بن سيراخ 11: 18-20).
والجاهل بل الغَبِيّ هو الإنسان الذي يتَّكل على غِناه ليؤمِّن لنفسه سعادته الأبدية، انه يفكر ويتصرف كما يفعل الوثنيون (لوقا 12: 30). فحياة الإنسان غير مشروطة بما يملك (لوقا 12: 15).