رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقالَ لَه رجُلٌ مِنَ الجَمْع: يا مُعَلِّم، مُرْ أَخي بِأَن يُقاسِمَني الميراث " الميراث" فتشير إلى حق الابن أن يرث ممتلكات والده (1 ملوك 21: 3)، والمستفيد الأكبر من الميراث هو الابن البكر، إذ من حقه أن يأخذ نصيب اثنين سواء أكان ابن زوجة محبوبة أو زوجة مكروهة (تثنية الاشتراع 21: 15-17). وعلى الأرجح إن أخذ البكر نصيبين راجع أصلاً إلى النفقات الخاصة التي كان يتكبَّدها الابن الأكبر في إقامة الولائم العائلية واستقبال الأشخاص الذين كانوا يحلون ضيوفاً على العائلة في خيمته، وفي تقديم الهدايا الباهظة الثمن أحياناً، بصفته ممثلاً للعائلة كلها ونائباً عنها. ولذلك فقد كان للابن البكر مكانة ممتازة في ذلك العصر. وإذا لم يكن للمورث بنون أو بنات أعطي ميراثه لأخوته. وإذا لم يكن له أخوة أعطي الملك لنسيبه الأقرب من عشيرته (عدد 27: 8-11). وكان الميراث، فضلاً عن الأرض، يشمل العبيد وكل ما يملكه أهل البيت والآبار (تثنية الاشتراع 21: 16). وبإدخال القانون اليوناني والروماني دخلت عوائد جديدة وصارت الوصية والموصي أمراً مألوفاً شائعاً بين اليهود (عبرانيين 9: 16 و17). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|