يمكن للمال أن يشتري سريرا ولكنه لا يشتري النوم، يمكن أن يشتري ساعة لكنه لا يشتري الزمن، يمكن أن يشتري كتابا لكنه لا يشتري المعرفة، يشتري الدواء لكنه لا يشتري الصحة، نفهم من ذلك أن الحياة لن تستقيم بالمال وحده إذا غابت القيم والاخلاق والغذاء الروحي. ولا يمكن لأي قدر من المال ان يهب الانسان الصحة والسعادة والحياة الأبدية فهده الأمور هبة من الله.
فكم يكون أفضل لنا لو اتخذنا الله، لا المال سيدا لنا، متبعين وصية صاحب الرسالة الى العبرانيين "تَنَزَّهوا عن حُبِّ المال واقنَعوا بما لَدَيكم. قالَ الله: لن أَترُكَكَ ولَن أَخذُلَكَ "(عبرانيين 13: 5).