رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكبر الولد. وفي ذات يوم خرج إلى أبيه إلى الحصّادين. وقال لأبيه : رأسي، رأسي، فقال للغلام: احمله إلى أمه فحمله وأتى به إلى أمه فجلس على ركبتيها إلى الظهر ومات ( 2مل 4: 18 - 20) يا له من منظر للسعادة الأرضية، فقد كان الوقت وقت حصاد، والشمس مُشرقة بلمعانها، والحصادون مشغولون بعملهم، والابن الوحيد المحبوب لدى والديه يغدو ويروح مرحًا بين الشمائل. ولكن سرعان ما تغيَّر هذا المشهد الجميل بآخر مُحزن، بوفاة الولد فجأة بصورة مُفجعة. ولم يكن يخطر ببال الأم أن حاصدًا آخر كان يقترب من الحقل ليقضي على ابنها الصغير العزيز، الذي جاء نتيجة لقصة العُلية الصغيرة التي عُملت على الحائط ليميل إليها رجل الله أليشع. وقصة تعب المحبة والخدمات الحُبية الأخرى التي أظهرها الوالدان في كل السنوات الماضية لنبي الله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا ربى يسوع المسيح لا تسمح أن أكون خازيًا |
أن أعود ببال خالى يا الله |
وبخ هذا الأخ حاسدًا داود رمز ربنا |
ستختبر أشياء لم تكن تخطر لك ببال أو حتى في الخيال |
شاهد بالصور مخابيء لا تخطر ببال أحد |