رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وصرخت إلى أليشع امرأة من نساء بني الأنبياء قائلة: «إن عبدك زوجي قد مات، وأنت تعلم أن عبدك كان يخاف الرب. فأتى المرابي ليأخذ ولدي له عبدين». فقال لها أليشع: «ماذا أصنع لك؟ أخبريني ماذا لك في البيت؟». فقالت: «ليس لجاريتك شيء في البيت إلا دهنة زيت». ( 2مل 4: 1 ، 2) هناك درس آخر نستطيع أن نتعلمه من القصة. لم يكن عند المرأة في البيت سوى وعاء للزيت به دهنة، ولكن كان هذا يكفي في نظر أليشع لأجل البركة. إن الزيت في الكتاب المقدس يشير إلى الروح القدس. ونحن المؤمنين لنا كلنا روح الله ساكنًا فينا، وهو القوة العاملة فينا لأجل التعزية والمعونة والقوة. ومثل الأرملة، نحن نحتاج أن نختلي بعيدًا عن العالم ونتناول من الرب البركة التي أعدها لنا. لم يكن هناك حد يقف عنده فيضان الزيت إلا عدد الأوعية التي يباركنا بها، وإلا طاقتنا على قبولها. فهل نعطي للروح القدس مكانه في قلوبنا؟ ليتنا نكون أوعية نظيفة، خالية من الذات حتى يكون الروح القدس هو قوتنا العاملة للفرح والخدمة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الأم الشاطرة مسؤولة عن نظام البيت |
المرأة وهي رائحة البيت المسيحي |
لو أنت ميزان وحبيبتك حوت لازم تتساهل فى نظام البيت |
إجعل إبنك شريكاً فى نظام البيت |
...هذه المرأة لم يكن لها دور ايجابى فى البيت |