خلاصة مثل السامري تتمحور في المحبة للرب والمحبة للناس. لآنه يستحيل ترجمة المحبة لله دون أن تكون هناك محبة الناس، فالقديس يوحنا البشير يقول " إِذا قالَ أَحَد: ((إِنِّي أُحِبُّ الله)) وهو يُبغِضُ أَخاه كانَ كاذِبًا لأَنَّ الَّذي لا يُحِبُّ أَخاه وهو يَراه لا يَستَطيعُ أَن يُحِبَّ اللهَ وهو لا يَراه " (1 يوحنا 4: 20). إذاً المحبة لله هي نبع نستقي منه كي نُحبَّ الناس.