يسوع المسيح هو السامري الأعظم، الذي لم يَرِدْ اِسمُهُ بصراحة في هذا المثل، ودعاه يوحنا الإنجيلي سامرياً (يوحنا 48:8) وهو الإله الذي جعل من نفسه إنسانًا، ونزل إلى الطريق، لكي يساعد هذا الرجل الذي أصبح بين حي وميِّت مقدِّما كل شفاءٍ.
ويعلق القديس كليمنضوس:" من يمكن أن يكون هذا القريب، إذا لم يكن المخلّص نفسه؟ ومن أشفق علينا وعمل من أجلنا أكثر منه؟ أنه الطبيب الوحيد الذي سكب على جراح نفوسنا نبيذ دمه وزيت شفقته ومحبته".