كثيرًا ما نجد اقتراحات يطرحها السياسيّون، والفلاسفة، والعلماء، وعلماء النفس، وعلماء الاجتماع في العصر الحديث بشأن علاجات قد تكون فعّالة لعلل وأمراض عالمنا هذا. إلا أن العلاجات والحلول التي لا تضع في حسبانها هذا الفهم عن الخطيّة لا تعد سوى تسلية طفوليّة، لأنها لم تبدأ بعد في فهم عمق مأزق البشريّة. فإن البشر ليس في وسعهم حل مشكلة الخطيّة العميقة والعامة التي وقعوا فيها. وحده الله يستطيع هذا.