«الرئاسة» ترفض التعليق على حديث أوباما عن استهداف أقباط مصر
رفض الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، التعليق على كلمة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمام الأمم المتحدة التي تحدث فيها عن استهداف الأقباط في مصر، وقال «علي» إن الرئاسة لن تعلق على تصريحات الرئيس الأمريكي، مشيرا إلى أن الرئيس محمد مرسي أكد أكثر من مرة على عدم وجود مشاكل بين المسلمين والمسحيين. وأضاف المتحدث، في تصريحات صحفية، الأربعاء، أنه «لا ينكر وجود مشاكل صغيرة، لكنها لا ترقى لمستوى الفتنة». وحول موقف أوباما من «الفيلم المسيء» وتأكيده على حرية التعبير دون أن يعترض عليه، قال «علي» إن الرئيس مرسي يدرك أن لكل شعب قيمه الحاكمة التي قد تختلف معها، لكن لابد من احترامها، مشيرا إلى أن الديمقراطية تعني حرية التعبير، وأن يكون هناك رأي ورأي آخر معارض، ويجب أن تقبل الرأي الآخر. وتعليقا على مظاهرات «الألتراس» في مصر، قال «علي» إن مصر تكفل حرية التعبير، لكن هذه الحرية يجب أن يقابلها تطبيق حازم للقانون إذا حدثت مخالفة له. وحول موقف مصر من القضية الفلسطينية، قال المتحدث إن الموقف لم يتغير، وإن مصر مع إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، مشيرا إلى أن حديث الرئيس عن معاهدة السلام وكامب ديفيد لا يعني تغير الموقف وتجاهل الاتفاقات الأخرى التالية لها، لكنه كان يتحدث عن الاتفاقيات التي وقعتها مصر، والتي تتحدث عن السلام العادل والشامل. وردا على سؤال حول إمكانية تعديل كامب ديفيد لفرض مزيد من الأمن في سيناء، قال «علي»: «ليس هناك ما يمنعنا من فرض كل ما نريد من أمن واستقرار داخل سيناء، سواء بالاتفاقية أو غيرها، ونحن نبذل كل الجهود لفرض السيطرة الحقيقية لصالح المواطن».