رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث اشتهاء الرئاسة لعمل الخير ضربة يمينية: سئل القديس يوحنا الاسيوطى في هذا الموضوع وقالوا له "هل يليق بالإنسان أن يطلب رتبة وسلطانا لتقويم المعوجين وأبطال الشرور؟ "فأجاب: "كلا، لانه أن كان الإنسان وهو بعيد عن الرتبة والسلطان، ينتفخ ويحب العظمة، فكم بالحرى يتشامخ ضميره اذا تسلط.. وأن كان وهو بعيد عن الدرجة يريد أن يكون عظيما. فماذا يعمل عندما يصل آلي الرئاسة والعظمة نفسها؟ لان الذي لم يعرف الاتضاع وهو في حقارته، فماذا يعمل عندما يأخذ المناصب؟.. وبينما لم يكن لديه سبب للعظمة كان يطيش في ضميره فكم بالحرى يكون عندما ينال سببا للافتخار؟.. فأن كنت لا تشتهى درجة الاتضاع فلا تطلب درجة الرعاية. واذا لم يكن فيك افتخار فلا تشته درجة الكهنوت لان الله يعتنى بشعبه أكثر منك اشته أن تكون خروفا في رعية المسيح لا راعيا يطلب دم رعيته من يديك. اشته أن تكون حملا من القطيع يرعاك، لا أن تكون مسؤلا عن رعيه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|