ترشدنا التطويبات عن الطريق الذي نتّبعه لنكون من أبناء ملكوت الله. ويسوع يبين لنا من خلالها أن على الإنسان أن يعيش بنهج يختلف عن النهج الذي ينادي به غير المسيح.
فذاك النهج فيه سعيٌ وراء منافع ومكافآت للوصول إلى سعادة لا يطول أمدها، أما سعادة المسيح فهي متصفة بسعيٍ وراء فرح الله الذي لا ينتهي أجله. في الأولى تقترن السعادة بالأنانية والأثرة، وفي الثانية تكون السعادة تعبيراً عن المحبة والتضحيات والالتصاق بالله.