تشير عبارة "اُنظُروا أَيَّ مَحَبَّةٍ كانَ يُحِبُّه" الى شهادة فئة من اليهود الذين تأثروا لحزن يسوع ومشاهدته دموعه لموت عازر صديقه، وأقرّت بعمق محبة يسوع لَه. فكان استحسانهم ليسوع استعدادا لإيمان بعضهم بعد ذلك "فآمَنَ بِه كثيرٌ مِنَ اليَهودِ الذينَ جاؤوا إِلى مَريَم ورَأَوا ما صَنَع" (يوحنا 11: 45)؛ ونستنتج من كلام اليهود ورد فعلهم مشاعر يسوع: الشفقة والحنان، والحزن والدموع.
ويُعلق القدّيس يوحنّا الدمشقيّ "بمواساتكَ وببكائكَ على صديقكَ، وضعتَ حدًّا لدموع مرتا" (أناشيد الصّباح لسبت لعازر). "
ونحن إذ نرى دمه يتساقط من جسمه على الصليب نسبحه قائلين: "انظروا كيف يحبنا!" (القديس ايرونيموس)