رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأَرسَلَت أُختاهُ تقولانِ لِيَسوع: ((يا ربّ، إِنَّ الَّذي تُحِبُّه مَريض)). " يا ربّ، إِنَّ الَّذي تُحِبُّه مَريض " فتشير الى وصف ليسوع واقع المشكلة ممايدل على الثقة في محبة المسيح، وهي بمثابة صلاة الاختين التي تذكرنا بصلاة مريم العذراء في قانا الجليل "لَيسَ عِندَهم خَمْر" (يوحنا 2: 3)، ويعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "ليست من صلاة أبسط من هذه الصلاة القصيرة المملوءة تواضعًا مع ثقة وتسليم للأمر بين يديه". اكتفت الاختان بإبلاغه بأمر مرضه دون طلب أو تعليق، تركتا لحبه أن يتصرف كما يشاء. هل نفعل نحن كذلك بالصلاة عند مرض أحد اقربائنا؟ هل نحن نطرح حاجاتنا المادية كما طرحته الأختان على يسوع بعبارة موجزة لأننا نعلم أن الرب يعرف كل ما نحن بحاجة اليه قبل ان نسأله؟ المطلوب ليس الإلحاح في طلب الأمور المادية لكن في طلب الأمور الروحية والمواهب السماوية. لماذا؟ لأن الإلحاح عليها علامة على أن الإنسان يشعر بحاجته إلى هذه المواهب الروحية، والرب يريد أن يسمع من الإنسان ما يدل على أنه مؤمن بحاجته إلى هذه المواهب (لوقا 5: 5-13). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اكتفت العذراء القديسة بعظمة وجود المسيح |
صورة الاختان زانثيبي و بوليكسين |
الاختان زانثيبي و بوليكسين |
بأمر من الحاكم بأمر الله كنيسة القيامة بالقدس تدمر بالكامل |
أشهر انواع الاجبان العالمية |