في حين كان يسوع يتهرب دائما من المحاولات الشعبية لإعلانه ملكا (يوحنا 6: 15)، في أحد الشعانين أختار الزمان وهيَّا تفاصيل الدخول المسيحاني إلى مدينة اورشليم "لَيُوليه الرَّبُّ الإِلهُ عَرشَ أَبيه داود"(لوقا 1: 32).
ودخل مدينته "راكبا على جحش" (زكريا 9:9): انه لم يستولي على ابنة صهيون، رمز كنيسته، بالعنف، بل بالتواضع كما صرّح يسوع "تَعالَوا إِليَّ جَميعاً أَيُّها المُرهَقونَ المُثقَلون، وأَنا أُريحُكم" (متى 11: 28) وبالحق كما صرّح يسوع امام بيلاطس “فإِنِّي مَلِك. وأَنا ما وُلِدتُ وأَتَيتُ العالَم إِلاَّ لأَشهَدَ لِلحَقّ. فكُلُّ مَن كانَ مِنَ الحَقّ يُصْغي إِلى صَوتي " (يوحنا 18: 38).