صلاة أليشع النبي من أجل تلميذه جيحزي: افتح يا رب عيني الغلام فيرى (2مل6)، أو بقول السيد الرب لتلاميذه القديسين".. أما أنتم فطوبى لعيونكم لأنها تبصر.." (مت16:13). إنه بلا شك لا يتحدث هنا عن عيون الجسد، بل عن بصيرة الروح. وبنفس المعنى نفهم قوله لهم".. ولآذانكم لأنها تسمع".. في الأبدية نرى ما لا تره عين، ولم تسمع به أذن (1كو9:2). لأنه أسمى من حواس الجسد، وأعلى من مستواها في الإدراك.. نراه في الروح، وبالروح... متى يعطينا الرب هذه البصيرة الروحية، ويصبح كل منا إنسانًا مفتوح العينين؟ ليتنا على الأقل نعطى لروح الله فرصة ليعمل فينا، وندخل في شركة الروح...