حرارة الروح، كما قال الرسول"حارين في الروح" (رو11:12). مادام قد قيل عن الرب "إلهنا نار آكلة" (عب29:12).. إذن فمن الطبيعي أنه إذا اشترك روح الإنسان مع روح الله،لابد أن يصبح هذا الإنسان حارًا في الروح... وكلما ابتعد عن الله،تفتر روحه. ليس غريبًا إذن أنه عندما حل روح الله على التلاميذ في اليوم الخمسين حل بألسنة "كأنها من نار" (أع3:2). وهكذا لآن الملائكة أشخاص روحيون، أو لأنهم أرواح، لذلك قيل عنهم في المزمور "الذي خلق ملائكته أرواحًا وخدامه نارًا تلتهب" (مز4:104).