ان كسر الخبز يصبح أفخارستيا عندما نستعيد كلمات السيد المسيح وافعاله، طلبا للاشتراك في حضوره السري تحت اعراض الخبز والخمر كما يؤكّده بولس الرسول "فإِنِّي تَسَلَّمتُ مِنَ الرَّبِّ ما سَلَّمتُه إِلَيكُم، وهو أَنَّ الرَّبَّ يسوع في اللَّيلَةِ الَّتي أسلِمَ فيها أخَذَ خُبْزًا وشَكَرَ، ثُمَّ كَسَرَه وقال: هذا هو جَسَدي، إِنَّه مِن أَجْلِكُم. اِصنَعوا هذا لِذِكْري)). وصَنَعَ مِثلَ ذلكَ على الكَأسِ بَعدَ العَشاءِ وقال: هذه الكَأسُ هي العَهْدُ الجَديدُ بِدَمي. كُلُّمَا شَرِبتُم فاصنَعوه لِذِكْري"(1 قورنتس 11: 25-26). إن الإفخارستيا سرّ ذبيحة المسيح، سرّ المحبة، سر الوحدةْ في جسد المسيحْ. انها سر الأكثر فاعلية والتي تُجسِّد حضور المسيح القائم وموته وقيامته. أنها سر الايمان العظيم، ومحور العبادة المسيحية. لنجدِّد إيماننا في ذبيحة المسيح هاتفين: يا يسوع، إننا نؤمن بذبيحتك من اجلنا ومن اجل جميع الناس على الارض.