تمكن يسوع من خلال تفسير الكتب المقدسة ان يفتح أذهان تلميذي عِمَّاوُس ليفهما ان من مات صلبا هو المسيح الملك المنتظر القائم من الأموات.
وهكذا انتقل تلميذا عِمَّاوُس من الشك الى نور الايمان، ومن الرفض الى القبول، ومن خيبة الامل الى الرجاء، ومن اليأس الى الفرح، من محبطين الى مُبشِّرين بالمسيح القائم الى إخوتهم في اورشليم.
لا بد من ان تضطرم قلوبنا في قراءتنا الكتاب المقدس وان نعيد قراءته مراراً وتكرارا لكي نستطيع ان نلتقي المسيح القائم من بين الأموات من خلال هذه الاسفار المقدسة.
ويُعلق القديس ايرونيموس " عدم فهم الكتب المقدسة هو عدم فهم المسيح ".
فاللقاء الشخصي بالقائم من بين الأموات من خلال الكتب المقدسة من شانه وحده ان يوّلد الايمان به.
ويُعلق البابا يوحنا بولس الثاني " إن سماع كلمة الله هيّا تلميذي عماوس معرفة المسيح على المائدة عندما كسر الخبز".