كيرلس سافر إلى أثيوبيا ليهتم بأبنائه من الشعب الأثيوبي عندما لبى دعوة إمبراطورها لزيارة أثيوبيا زيارة رعوية تعمل على تدعيم الصلات التاريخية ليجمع شمل الكرازة وأعطى أذناً صاغية لمطالبهم. كانت لهذه اللفتة أثرها الكبير في تدعيم الروابط؛ حيث عالج تلك الأمور بروح الأبوة وروح المحبة والحكمة، فصفت النفوس وأخذت المحبة تسرى من جديد في عروق الكنيستين. وتزايدت من روابط المحبة بين شعبي الكنيستين، وكانت فرحة الشعب الأثيوبي غامرة، فزار خلال رحلته القصيرة عام 1960 كثيراً من الكنائس والأديرة في معظم المقاطعات، وكان الشعب يخرج بأسره للقاء باباهم لأول مرة في تاريخ كنيستهم مستبشرين بقدومه ملتمسين بركته .