رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العودة الى حضن الآب صلّى يسوع ايضاً لأجل ذاته ليتقدم الى حالة المجد التي تمتع بها مع الآب قائلاً: "مَجِّدْني الآنَ عِندَكَ يا أَبتِ بِما كانَ لي مِنَ المَجدِ عِندَكَ قَبلَ أَن يَكونَ العالَم" (يوحنا 17: 5). ان المجد الذي يتوق اليه يسوع ليس إلا العودة الى الآب في المجد الذي كان يتمتع به قبل ان يكون العالم. "فمَجِّدْني الآنَ عِندَكَ يا أَبتِ بِما كانَ لي مِنَ المَجدِ عِندَكَ قَبلَ أَن يَكونَ العالَم" (يوحنا 17: 5)، أنه يتوق الى الرجوع الى حضن الآب" (يوحنا 1: 18) حيث يشرق مجده ويُنير هذه البشرية كما جاء في مقدّمة إنجيل يوحنا " الكَلِمَةُ صارَ بَشَراً فسَكَنَ بَينَنا فرأَينا مَجدَه مَجداً مِن لَدُنِ الآب لابنٍ وَحيد مِلؤُه النِّعمَةُ والحَقّ "(يوحنا 1: 14). فقد اتخذ يسوع هذه البشرية لكي يُظهر لنا الآب. وكان طريق الرجوع إلى الآب السماوي طريق الصليب، ولذلك فقد كان الصليب طريق المجد. والآن قد قرُبت رسالة يسوع على الانتهاء، فأنه يطلب من الآب ان يردَّه الى مكانته معه. وشهد إسطفانس اثناء استشهاده وهو ممتلئ من الروح القدس ان الرب يسوع قد عاد الى مكانه المُمجَّد عن يمين عظمة الله " إِنِّي أَرى السَّمواتِ مُتَفَتِّحَة، وابنَ الإِنسانِ قائِمًا عن يَمين الله" (اعمال الرسل 7: 56). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مسكنك، أيها الرَّبّ يسوع، هو الآب، وأنت مسكن الآب |
إن يد الله الآب اليمنى أو يمين الآب إنما هو الابن الجالس عن يمينه |
قصة العودة إلى حضن الآب |
العودة إلى حضن الآب |
العودة إلى حضن الآب |