بِما أَولَيتَهُ مِن سُلطانٍ على جَميعِ البَشَر
لِيَهَبَ الحَياةَ الأَبَدِيَّةَ لِجَميعِ الَّذينَ وهبتَهم له.
" الحَياةَ الأَبَدِيَّةَ " فتشير الى العطية الثانية الى تلاميذ ه واتباعه. فلعطية الأولى التي هي السلطان للمسيح وسيلة الى العطية الثانية أي الحياة الابدية؛ لان المسيح بناء على هذا السلطان امر تلاميذه بتبشير الأمم وتعميدهم كما اوصاهم: "إِنِّي أُوليتُ كُلَّ سُلطانٍ في السَّماءِ والأَرض. فاذهَبوا وتَلمِذوا جَميعَ الأُمَم، وعَمِّدوهم بِاسْمِ الآبِ والابْنِ والرُّوحَ القُدُس" (متى 28: 18-19).
الحياة الأبدية تشتمل على كل نتائج الفداء من تبرير وتقديس وتمجيد في السماء.