في بدء سفر التكوين نجد الكتاب المقدس يتكلم عن الثالوث في الذات الالهية "في البَدءِ خلَقَ اللهُ אֱלֹהִים السَّمَواتِ والأَرض وكانَتِ الأَرضُ خاوِيةً خالِية وعلى وَجهِ الغَمْرِ ظَلام ورُوحُ اللهِ يُرِفُّ على وَجهِ المِياه. وقالَ اللهَ: لِيَكُنْ نور" (التكوين 1: 1-3).
وهذه الآيات الثلاث تحتوي على الثالوث فعندنا ايلوهيم وروح الله وكلمة الله. ولهذا ايلوهيم אֱלֹהִים (معناها الآلهة) هو اسم جمع لأنه ينتهي بالجمع العبري وهو يود ويم) يأخذ تصريف مفرد كفعل او صفة وهو حاله خاصه للتعبير عن جمع الجلالة والعظمة وعن ارتفاعه وتكوينه (الثالوث).
وهو اسم لله الحقيقي الله، ويستخدم بمعني الله العلي العظيم الذي اعلى من الملائكة، الله القاضي الاعظم القدير.