مَن أَكل جَسَدي وشرِبَ دَمي فلَه الحَياةُ الأَبدِيَّة
وأَنا أُقيمُه في اليَومِ الأَخير.
تشير الآية “مَن أَكل جَسَدي وشرِبَ دَمي فلَه الحَياةُ الأَبدِيَّة وأَنا أُقيمُه في اليَومِ الأَخير" الى تأكيد الآية السابقة "إِذا لم تَأكُلوا جَسدَ ابنِ الإِنسانِ وتَشرَبوا دَمَه فلَن تَكونَ فيكُمُ الحَياة" لانهما بمعنى واحد سوى ان الآية الأولى تنفي الحياة لغير المؤمن والآية الثانية تعطي الحياة، لانّ! المسيح هو مصدر الحياة والمؤمن يتحد به بالإيمان فيشترك في الحياة الأبدية. وتبدأ تلك الحياة في الانسان عندما يقتات بالإيمان به.