علاقة يسوع بالتلاميذ تجعل الذين يقبلونه، يقبلون الابن، والذين يقبلون الآبن يقبلون الآب. وحين يستقبل الناس الرسل، فهم لا يقومون فقط بواجبات الضيافة (العبرانيين 13: 2)، بل يُظهرون خضوعهم لكلمة يسوع التي يحملها الرسل. فقبول الرسول أو التلميذ هو قبول المسيح بالذات، وبالتالي قبول الله الآب الذي أرسله، ويضيف لوقا الإنجيلي " مَن قَبِلَ هذا الطِّفلَ إِكراماً لِاسْمي فَقَد قَبِلَني أَنا، ومَن قَبِلني قَبِلَ الَّذي أَرسَلَني" (لوقا 9: 48).
وقبول الآخر هو وجه المحبة المُشرق. بعد ان ذكر المسيح ما يلحق تلاميذه من المصائب عزَّاهم بان ذكر مشاركته لهم في الاكرام، وانه يجازي مُكرِّمهم كمكرم للمسيح نفسه. وغاية هذا الكلام تشجيع التلاميذ في تبشيرهم بالإنجيل وتعزيتهم حين يُرفضون.