ومَن لم يَحمِلْ صَليبَه ويَتبَعْني، فلَيسَ أَهْلاً لي.
" يَتبَعْني" فتشير الى السير في طرق يسوع ليأتي بجميع البشر إلى الخلاص، وهو نهاية الخروج الجديد الحقيقي.
فإتباع يسوع لا يعني اعتناق التلميذ لتعليم أدبي وروحي فحسب، وإنما مشاركته المسيح المعلم في تجاربه واحتمال المصائب والإلام ومشاركته في مجده (متى 19: 27).
يدعو يسوع تلاميذه في هذه الآية الى وجوب تفضيله على الراحة والصيت ويدعو الى الجهاد الروحي "يمر طريق القداسة عبر الصليب. وليس من قداسة تخلو من التجرد ومن الجهاد الروحي "