رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولَمَّا كانَ المَساء، دَنا إِليه تَلاميذُهُ وقالوا لَه: ((المكانُ قَفْرٌ وقَد فاتَ الوَقْت، فَاصرِفِ الجُموعَ لِيَذهَبوا إِلى القُرى فيَشتَروا لَهم طَعاماً)). ففضلوا صرف الجمع على أن يأخذوا مسؤولية إطعامهم على عاتقهم. والواقع ليست خواطرهم خاطئة، لكنها ليست خواطر يسوع، المستوحاة من اتحاده مع الآب ومن الرحمة، ومن رأفته إزاء الجميع. ويعُلق القديس أمبروسيوس" لم يكن التلاميذ بعد قد فهموا أن غذاء المؤمنين لا يُباع، أمَّا المسيح فيعرف أنه ينبغي أن يتمِّم لنا الفداء، وأن وليمته مجانيَّة". هذه هي التجربة الكبرى للإنسان، لكل فرد منا، هو الشعور أن حاجة الآخر لا تخصّنا، وأنها ليست من شأننا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أعمت الخطيئة عيونهم ففضلوا المكوث في الظُلمة على معاينة نور العَالَم |
بالحب يأخذنا الرب إليه |
كان في مقدور إلهنا أن يأخذنا إلى بيت الآب |
العام الجديد يأخذنا الله |
الله لا يأخذنا بكلمتنا |