فسر المسيح لم يُكشف الاّ في الآلام (مرقس 14: 61-62).
لذلك بعد قيامة يسوع، اخذ التلاميذ إعلان ان يسوع هو المسيح كما جاء في عظة بطرس الأولى " فَلْيَعْلَمْ يَقينًا بَيتُ إِسرائيلَ أَجمَع أَنَّ يَسوعَ هذا الَّذي صَلَبتُموه أَنتُم قد جَعَلَه اللهُ رَبًّا ومَسيحًا"(اعمال الرسل 2: 36).
ومن هذا المنطلق، يتوجب على المسيح ان يموت ثم يقوم كي تنكشف هويته. لهذا لم يسمح المسيح لتلاميذه أن يعلنوه، بل طلب منهم الصمت، فلا بدّ من انتظار حدث الصليب والموت والقيامة لكي ما يقدروا أن يعلنوا هويّته الحقّة، هويّة الميت والقائم من بين الأموات حبّاً بالبشر والحاضر في حياة التلاميذ عبر القيامة. وتدل هذه الآية ان جميع التلاميذ اشتركوا جميعا في اعتراف بطرس بلاهوت المسيح.