المسيح يدعو إلى إصلاح الخاطئين وردّهم إلى جماعة الكنيسة. والإصلاح لا يخلو من التواضع. والتواضع هو الذي يرد الناس بلطف وأناة عن دروبهم الضالة وأخطائهم المألوفة وربحهم للمسيح. كلمات يسوع الاخيرة في هذا النص لا تقتصر على الوعد بحضوره لكل صلاة تقام باسمه، بل هو تشجيع لجميع محاولات الارشاد والمصالحة بين الأخوة في حضن الكنيسة التي تحقق باسمه. فالكنيسة تستمد قوتها من حضور المسيح في وسطها وهي تعمل باسمه القدوس