رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان الناس دائما يعتبرون المجتمع بأنه يجب أن يكون على هذه الشاكلة الأخوية المتشاركة. لكن بسبب عدم اكتمال حدوثه، فقد تخلوا عنه في آخر أمرهم واستبدلوه بما يسمى بالجمعيات الخيرية، حيث يقدم أولئك الميسورين وبدافع الصدقة شيئا يسيرا للفقراء. وهكذا كان الحال دائما. فيجد العديد من الناس طرقا ووسائلا للتصدُّق على الفقراء بما يفيض عن حاجتهم - هنا وهناك. لكن هذا ليس ما يريده يسوع المسيح. فالعكس صحيح تماما! فلو ألقينا نظرة فاحصة على الواقع، لرأينا مدى الهمّ والقلق الناتجين عن العديد من المؤسسات الخيرية اليوم. فنرى أن الملايين من الناس يستمر همّهم على كيفية إمكانية حصولهم على القليل من هنا والقليل من هناك. وغالبا ما تصرفهم هذه المؤسسات الخيرية نفسها. هل فاجأك هذا الأمر؟ لا تتعجب حينما يفشل محسني هذا العالم المتمكنين من تقديم المساعدة. فالجمعيات الخيرية ليست الطريق. لأن المتبرعين فيها يستبقون لأنفسهم الأموال ولا يجري بذلك سدّ الحاجات الرئيسية وحلّ المشاكل من جذورها. لذلك يجب أن ينضم بعضنا إلى بعض. فلابد أن تنشأ جماعة متشاركة متحدة ليسوع المسيح. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|