قدّم يسوع نفسه في المثل "الحَجَرُ الَّذي رذَلَهُ البنَّاؤُونَ هو الَّذي صارَ رَأسَ الزَّاوِيَة" (متى 21: 42)، فمع أن الكثيرين من شعبه قد رفضوه، فإنه سيصير رأس الزاوية في بنائه الجديد، أي الكنيسة.
وهو ن يؤثر في الناس بجملة طرق، تتوقف على كيفية اتصالهم به، فقد يبنون عليه وهذا هو الأفضل كما قال يسوع "مَثَلُ مَن يَسمَعُ كَلامي هذا فيَعمَلُ به كَمَثَلِ رَجُلٍ عاقِلٍ بَنى بيتَه على الصَّخْر" (متى 7: 24)، ولكن منهم من يعثرون به، وفي النهاية عند الدينونة الأخيرة سيكون حجراً ساحقاً، فالآن هو يقدم الرحمة والغفران.