* مع أن طريق الملكوت ضيق وكرب بالنسبة للإنسان،
لكنه متى دخله رأى اتساعًا بلا قياس، وموضعًا فوق كل موضع،
إذ شهد بذلك الذين رأوا عيانًا وتمتعوا بذلك.
(يقول البشر في الطريق): "جعلت أحزانًا على قوتنا" (مز 66: 11)،
لكنهم عندما يروون فيما بعد عن أحزانهم يقولون:
"اخرجتنا إلى الخصب" (مز 66: 12)؛ وأيضًا: "في الطريق رحَّبت لي".
البابا أثناسيوس الرسولي