وعود ربنا ليست حشو للكتاب المقدس
ولا مجرد كلمة ذُكرت في موقف ومرت
لما ربنا يوعدك ويقول لك
"ويكون في يوم يريحك الرب"
كل ما عليك هو أنك تنتظر اليوم هذا
بكل يقين ..
اليوم الذي سيريحك الرب فيه
من تعبك ومن انزعاجك
ومن العبودية المُرّة التي قاسيتها
ليس من الضروري أن التجربة تنتهي ..
أو أن المشكلة تنحل أو أن الضيق يُرفع
أو أن الحال يتغير
ممكن الراحة أن تكون في تغييرك أنت
في زيادة قوة تحملك أنت
في نظرتك أنت للذي يحصل معك
ويمكن نظرتك لنفسك أنك مظلوم
تتغير لنظرة مختلفة
ويكون فيها الحل ..
في الحالتين الراحة وعدٌ مؤكد ..
ومن يصدِّق هذا الوعد سيتحقق له ..