رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* [الله مصدر تطويبنا الداخلي]: إن كان الذين يُجلَدون هم أكثر تطويبًا من الجالدين، والذين في ضيقة بيننا أكثر تطويبًا من الذين بلا ضيقة وهم خارج الإيمان المسيحي، والحزانى أكثر تطويبًا من الذين هم في تنعم، فأي مصدر إذًا للضيق عندنا؟ ربما لهذا أقول لا يوجد إنسان سعيد ما لم يعش حسب (إرادة) الله؛ فقد قيل "طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار" [1]. "طوبى للرجل الذي تؤدبه يا رب وتعلمه من شريعتك" (مز 94: 12). "طوبى للكاملين طريقًا" (مز 119: 1). "طوبى لجميع المتكلين عليك" (مز 2: 13). "طوبى للأمة التي الرب إلهها" (مز 33: 12). "طوبى للذي نفسه لا تدين" (ابن سيراخ 14: 2). "طوبى للرجل المتقى (الخائف) الرب" (مز 112: 1). "طوبى للحزانى... طوبى للمساكين... طوبى للودعاء... طوبى لصانعي السلام... طوبى لكم إذا اضطهدوكم من أجل البر" (مت 5: 3-10). مطلوب منا أن تكون مخافة الله هي الأساس في كل ما نفعله أو نحتمله القديس يوحنا ذهبي الفم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الإله الذي هو مصدر السلام الداخلي والفرح |
صوت الله الداخلي |
السلام الداخلي هو التراضي مع الله |
الضمير أي صوت الله الداخلي |
سكني الله فينا ينزع عنا فراغنا الداخلي الذي لن يشبعه إلا الله نفسه ..! |