رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
النص الكامل لحوار الرئيس مع "النيويورك تايمز".. مرسى ينتفض لسؤال عن إقالة المجلس العسكرى الرئيس محمد مرسي كتب – محمد ثروت منذ 4 ساعة 34 دقيقة أجرت صحيفة "النيويورك تايمز" الأمريكية حوارا مطولا استمر لمدة 90 دقيقة مع الرئيس المصري محمد مرسي وذلك قبل ساعات من رحلته الأولى كرئيس لجمهورية مصر العربية إلى الولايات المتحدة الأمريكية لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وقالت الصحيفة الأمريكية في المقابلة التي أجراها الصحفيان "ديفيد كيركباتريك" و"ستيفن ايرلانجر" إن الرئيس مرسي سعى خلال المقابلة لتقديم نفسه إلى الشعب الأمريكي، وتعديل شروط العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية في أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك، الذي وصفته الصحيفة بأنه كان دكتاتورا إلا أنه كان حليفا يمكن الاعتماد عليه. ونقلت عن مرسي قوله إن الأمر يعود إلى واشنطن كي تصلح العلاقات مع العالم العربي، وتعيد من جديد الحيوية إلى العلاقات المصرية الأمريكية. وقال مرسي: إذا كانت واشنطن تريد من مصر أن تحترم اتفاقية السلام مع إسرائيل، فإن عليها أيضا أن توفي بتعهدها من أجل "حكم ذاتي فلسطيني". وأكد مرسي أن الولايات المتحدة يجب أن تحترم ثقافة وتاريخ العالم العربي حتى ولو كانت تلك الثقافة تتعارض مع القيم الغربية. وأشارت إلى أن مرسي رفض الانتقادات الموجهة من البيت الأبيض بأنه لم يتحرك سريعا لإدانة الاحتجاجات التي اندلعت في محيط السفارة الأمريكية بالقاهرة في أعقاب الفيلم المسئ للإسلام، حيث انتزع المتظاهرون العلم الأمريكي وأحرقوه احتجاجا على فيلم "براءة المسلمين". وقال مرسي" لقد أخذنا وقتنا من أجل الرد حتى نتجنب رد فعل يصعب السيطرة عليه، وتعاملنا بحسم مع القلة الصغيرة التي استخدمت العنف بين المتظاهرين". وأكد مرسي خلال المقابلة أن الحكومة المصرية كان عليها أن تتعامل بـ"حكمة" مع المظاهرات، وشدد على أن العاملين بالسفارة الأمريكية لم يتعرضوا مطلقا لأي تهديدات. وأشار مرسي إلى أن مصر لن تكون معادية للغرب، كما أنها لن تكون "مطيعة" كما كان الحال في عهد مبارك. وقال مرسي: الإدارات الأمريكية المتعاقبة اشترت الاستياء ما لم تكن كراهية الشعوب العربية بأموال دافعي الضرائب الأمريكيين، من خلال دعم الطغاة على حساب المعارضة الشعبية، ودعم إسرائيل على حساب الفلسطينيين. وقالت النيويورك تايمز إن مرسي سعى للقاء نظيره الأمريكي باراك أوباما خلال وجوده في نيويورك، إلا أن رغبة مرسي قوبلت برد "بارد" من الإدارة الأمريكية، وذلك وفقا لمصادر مقربة من الرئاسة المصرية والإدارة الأمريكية. وأشارت إلى أنه في ظل إدراكه للتعقيدات السياسية في موسم الانتخابات الرئاسية الأمريكية مع زيارة الرئيس الإسلامي لمصر فإن مرسي تخلى عن طلب لقاء أوباما. وأشارت إلى أن مرسي، سارع، بعد أن استمع إلى سؤال من المترجم، حول أن قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة هي التي اتخذت قرار الخروج من الساحة السياسية، بقوله: لا، لا، إنهم ليسوا من قرر الخروج، أنا من اتخذت القرار، لقد كانت هذه رغبة الشعب المصري من خلال الرئيس المنتخب، أليس كذلك؟". وأضاف مرسي بقوله "رئيس جمهورية مصر العربية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، مصر الآن دولة مدنية، ليست عسكرية وليست دينية، إنها دولة ديمقراطية دستورية حرة وحديثة". وتابع بقوله "نحن نتصرف وفقا لاختيار ورغبة الشعب المصري، وليس شيئا آخر، هل هذا واضح". وأكد مرسي خلال المقابلة استقلاله عن أي تيار سياسي، حتى ولو كان جماعة الإخوان المسلمين، وقال: إذا رأيت أمرا صائبا من الإخوان المسلمين فإنني سأستعين به، وإذا رأيت أمرا أفضل من حزب الوفد، أقدم الأحزاب الليبرالية في مصر، فإنني سأستعين به أيضا. وأشار مرسي إلى أنه لن يمنع النساء من الترشح في الانتخابات الرئاسية، وقال إن هذا ليس في القانون أو الدستور، ولكن إذا سألتني إذا ما كنت سأصوت لها أم لا فإن هذا أمر مختلف. رابط الحوار على الصحيفة الأمريكية: http://www.nytimes.com/2012/09/23/wo...oc.semityn.www بوابة الوفد الاليكترونية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|