إِن لم يَغفِرْ كُلُّ واحِدٍ مِنكم لأَخيهِ مِن صَميمِ قَلبِه))
إِن لم يَغفِرْ ἀφῆτε فتشير الى قول الحكيم يشوع بن سيراخ " أَيَحقِدُ إِنسانٌ على إِنْسان ثُمَّ يَلتَمِسُ مِنَ الرَّبِّ الشِّفاء أَم لا يَرحَمُ إِنْسانًا مِثلَه ثُمَّ يَطلُبُ غُفْرانَ خَطاياه؟ إِن أَمسَك الحِقْدَ وهو بَشَر فمَن يُكَفِّرُ خَطاياه؟ (يشوع بن سيراخ 28: 3-5).
ويّذكرنا يسوع الصلاة الربية ان يغفر كُلَّ واحِدٍ مِنكم لأَخيهِ كما يغفر الله لنا:" وأَعْفِنا ἄφες مِمَّا علَينا فَقَد أَعْفَينا نَحْنُ أَيْضاً مَن لنا عَلَيه" (متى 6: 12) ولكن الله هو الذي يُبادر ويغفر ويعفو، فلا يبقى لنا إلا ان نتشبّه به كالأبناء الأحباء كما جاء في تعليم بولس الرسول " لْيَصفَحْ بَعضُكم عن بَعضٍ كما صَفَحَ الله عنكم في المسيح" (أفسس 4: 32).